من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· مؤسسة مراقب الدولة أهم من المراقب نفسه، وكل من لديه تحفظات على السلوك الاستعراضي للمراقب الحالي وعلى إطلاعه الصحافيين على النقاط الرئيسية في مسودة تقريره قبل أن يطلع عليها الأشخاص الذين يتناولهم بالنقد، عليه أن يتذكر هذا المبدأ. إن المراقب ورئيس الحكومة يتبدلان، ولذا فإن مؤسستيهما أهم منهما. وإذا ما مٌسَّت ثقة الجمهور بأدائهما، فستنتهي الديمقراطية الإسرائيلية إلى الزوال.
· ما كانت كرامة المراقب أو سلطة الرقابة ستنقصان لو أن المراقب انتظر شهراً آخر للحصول على ردّ رئيس الحكومة. وقد ارتكب المراقب ورئيس الحكومة خطأ عندما حولا نفسيهما إلى محور للنقد، وبدأت تعابير القلق على سلامة سكان الجبهة الداخلية تبدو كأنها شعارات جوفاء غايتها التغطية على صراعات شخصية لبعض القوى السياسية.
· في آب/ أغسطس 2006 بدأ مراقب الدولة التحقيق في مجريات الأمور داخل الجبهة الداخلية في أثناء الحرب. ويعمل 62 من موظفي مكتبه في هذا الشأن منذ ذلك الوقت. ولا يمكن اتهام مكتب مراقب الدولة بمجمله بأنه يسعى وراء هدف معين، لأن الموظفين أنفسهم يبقون بينما الحكومة تتبدّل. ومع أن المراقب طلب من ديوان رئيس الحكومة أن يسلمه المواد المطلوبة في بداية التحقيق، إلا إنه حصل على جزء من هذه المواد في تشرين الأول/ أكتوبر وحصل على القسم الأكبر منها في تشرين الثاني/ نوفمبر. وفي كانون الثاني/ يناير 2007 تم توجيه قائمة أسئلة إلى رئيس الحكومة لم يجب عنها بعد. ولأن جدول أعمال رئيس الحكومة مزدحم بالأعمال كان بالإمكان منحه وقتاً إضافياً للرد.
· ثمة ميزة لوجود مراقب نشيط تثير تقاريره ضجة، وذلك لأن المراقب هو سلطة الرقابة الرئيسية على الحكم. من جهة ثانية لا يجوز أن يتحوّل النشاط إلى مهرجان شعبي.