في الوقت الذي تتحدث إسرائيل عن تعزيز قوة عباس تقوم بحملة اعتقالات ضد أنصاره
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

دهمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي ليلة أمس مقر الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في رام الله واعتقلت 18 ناشطاً من حركة فتح وكتائب شهداء الأقصى. وأفاد شهود عيان أن الجيش الإسرائيلي أتى إلى المكان بقوات كبيرة ترافقها ناقلات جند مدرعة وجرافات، وأن اشتباكات وقعت بين المسلحين الفلسطينيين وقوات الجيش.

وأكد الجيش الإسرائيلي صباح اليوم أن 18 مطلوباً سلموا أنفسهم خلال العملية، وأن هؤلاء مسؤولون عن عمليات إطلاق النار على قوى الأمن وعلى مدنيين إسرائيليين.

ويعتقد مصدر أمني فلسطيني أن هناك بين المعتقلين مسؤولين يحملون رتباً عالية. وقال المصدر إن قوة أخرى من الجيش الإسرائيلي حاصرت مبنى المخابرات العامة التابع لتوفيق الطيراوي، وأضاف: "من الغريب أن تتحدث إسرائيل عن تعزيز قوة الرئيس الفلسطيني أبو مازن، وأن تقوم بحملات عسكرية بهذا الحجم ضد القوات الموالية له".

إلى جانب ذلك اعتقلت قوات الجيش الإسرائيلي خلال الليلة الفائتة 13 مطلوباً آخر في الضفة الغربية.