الملك الأردني يرى في هزيمة إسرائيل في لبنان تشجيعاً لتهديد الإسلاميين الأنظمة العلمانية
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

المؤلف

•للمرة الثانية خلال خمسة أشهر يتوجّه الملك الأردني عبد الله إلى الرأي العام والقيادة في إسرائيل لكي يدق ناقوس الخطر. وفي مقابلة مع القناة التلفزيونية الثانية أمس قال الزعيم الجار إنه في غياب تقدّم سريع نحو تسوية بين إسرائيل والفلسطينيين فستضيع فرصة حل الدولتين.

•مثل زعماء عرب براغماتيين آخرين في الشرق الأوسط، وعلى رأسهم الرئيس المصري والملك السعودي، فإن ما يقلق راحة الملك الأردني ليس ضائقة الفلسطينيين فقط بل أمر آخر أيضاً. فالمفهوم العربي يرى أن هزيمة إسرائيل في الحرب الأخيرة في لبنان تشجع عناصر إسلامية متطرفة على أن تجرّب حظّها مرة أخرى. وهذه العناصر تهدّد الأنظمة العربية العلمانية ليس أقل من تهديدها لإسرائيل.

•ثمة سؤال هو: متى أجرت القيادة السياسية العليا في إسرائيل بحثاً حول تداعيات الوضع المتدهور في الضفة الغربية وقطاع غزة على استقرار النظامين الصديقين في عمان والقاهرة؟ من الجدير أن تدوي صرخة الملك أيضاً في آذان أعضاء الرباعية وعلى رأسهم الولايات المتحدة.