حلف استخباراتي عربي رباعي لمواجهة إيران وعودة الحرب الباردة بين روسيا وأميركا
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      أقامت الدول العربية المعتدلة، بشكل سرّي، محوراً استخبارياً -  أمنياً ـ إستراتيجياً للجم الخطر الإيراني و"الثورة الشيعية". ومركز هذا المحور هو دول "الرباعية العربية": مصر والأردن والسعودية والإمارات العربية المتحدة. ويشمل المحور دولاً إسلامية أخرى، قسم منها خارج المنطقة، مثل إندونيسيا.

·      قالت مصادر غربية مؤخراً إن مستشاري الأمن القومي ورؤساء أجهزة الاستخبارات في دول الرباعية العربية شكلوا قبل عدة أشهر طاقماً دائماً يجتمع كل أسبوعين لتنسيق النشاط في هذا الشأن. وقد اجتمع هذا الطاقم آخر مرّة يوم الثلاثاء الماضي في العاصمة الأردنية، عمان. وحضر هذه الجلسة مندوبان فلسطينيان رفيعا المستوى هما محمود عباس (أبو مازن) ومحمد دحلان.

·      إسرائيل تقيم علاقات استخبارية مع بعض دول هذا المحور. والتقدير السائد في الغرب هو أن خوف التحالف السني من إيران آخذ في التصاعد، وفي المقابل يزداد الانفتاح على الغرب وعلى كل ما يتصل بالتسوية بين إسرائيل والفلسطينيين.

في موازاة ذلك يتعزّز المحور الإيراني   السوري -  الروسي في الشرق الأوسط. وتتحدث تقديرات استخبارية حديثة عن إمكانية تجدّد الحرب الباردة بين الولايات المتحدة وروسيا. وتشير الدلائل كلها إلى أن هذه الحرب أصبحت موجودة في المنطقة. فالروس يعودون إلى الشرق الأوسط عبر دمشق وطهران، ويسلحون الدول ذات الروح القتالية، ويعارضون نصب صواريخ أميركية في أوروبا، ويبنون مفاعلات ذرية في إيران.