من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل الامتناع حتى عن محاولات جسّ نبض سورية لفحص اقتراحاتها بشأن المفاوضات. دعونا نفترض أن ثمة منطقاً في هذه المقاربة، لكن ماذا بشأن القناة الفلسطينية؟ هل نبقيها مغلقة هي أيضاً، حتى لا نعطي جائزة لحركة حماس غير المعنية بمفاوضات السلام مع إسرائيل؟
· إذا كانت سورية عدو السلام في الشرق الأوسط فإن جعل النزاع الإسرائيلي- الفلسطيني أبدياً ينبغي اعتباره جائزة ترضية لدمشق. وما هي الأسباب التي ستدفع حماس إلى إزالة العقبات التي تعترض سبيل التسوية؟ وإذا كانت الولايات المتحدة، وزميلاتها في الرباعية وكذلك حكومة إسرائيل، معنية بإزاحة حماس من طريق التسوية الدائمة فلماذا تمنحها حق النقض على العملية السياسية؟
· إنّ تصوير اتفاق مكة على أنه جائزة لحماس، ورفض الاعتراف بالحكومة التي سيتم تأليفها على أساسه يذكرانني بمثل اللص الذي فضل مقاتلة الناطور على أكل العنب. وبدلا من تضييع الوقت في المساومة على مطالبة حكومة الوحدة بأن تعترف باتفاقات مرحلية انتهى مفعولها، كان من الممكن أن تعرض على هذه الحكومة الصيغة الوحيدة للحل الدائم التي حظيت بتأييد 22 دولة عضو في الجامعة العربية (التي أقرت في قمة بيروت سنة 2000).