نتنياهو: تعزيز المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية يشكل مبدأ هادياً لسياسة الحكومة
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يهتدي بمبدأ تعزيز المستوطنات اليهودية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

جاء ذلك في بيان خاص صادر عن ديوانه في القدس في إثر الاجتماع الخاص الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأربعاء) وتداولت فيه بشأن السبل الكفيلة بكبح ارتفاع أسعار الوقود.

وأوضح رئيس الحكومة في هذا البيان ما يلي: "لقد أوعزت اليوم [أمس] بتسوية مكانة ثلاث مستوطنات هي بروخيم ورحيليم [بالقرب من نابلس] وسنسنة [جنوبي جبل الخليل]، وطلبت من المستشار القانوني للحكومة أن يراعي عدم إخلاء موقع غفعات هأولبانا في مستوطنة بيت إيل [شمالي رام الله]. هذا هو المبدأ الذي يوجهني، وهو الذي بوحي منه نقوم بتعزيز الاستيطان اليهودي في يهودا والسامرة، وكذلك في الخليل مدينة الآباء والأجداد. غير أنه يوجد مبدأ واحد نحرص عليه وهو اتخاذ جميع هذه الإجراءات من خلال التزام القانون، وسنستمر في اتباع هذا النهج."

هذا، وصادقت الحكومة في الاجتماع الخاص المذكور على خفض سعر ليتر الوقود من 7,97  شيكل إلى 7,79 شيكل. وسيتم تمويل هذا الخفض من خلال اعتماد خطة أعدتها وزارة المال لتقليص ميزانيات الوزارات. وعارض وزراء شاس و"إسرائيل بيتنا" خفض أسعار الوقود.

وقال رئيس الحكومة في مستهل الاجتماع إن "الحكومة لا تتحكم بأسعار الوقود، غير أننا نشهد خلال العام الأخير ارتفاعاً مستمراً في أسعاره جراء العقوبات المفروضة على إيران، وأقصى ما يمكننا أن نفعله هو جعل ارتفاع الأسعار معتدلاً للتخفيف عن المواطنين."

بدوره قال وزير المال يوفال شتاينيتس إن قرار الحكومة لن يمس بإطار الإنفاق العام، ولن يفاقم العجز في ميزان المدفوعات.