من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل أن تمتنع حتى عن محاولة جس نبض سورية في شأن اقتراحات دمشق بإجراء محادثات سلام. وقد أعربت وزيرة الخارجية الأميركية، كوندوليزا رايس، عن هذا الموقف المتشدد في لقائها شخصيات إسرائيلية خلال زيارتها القدس في كانون الثاني/ يناير الماضي.
· الذريعة الأميركية هي أنه حتى "محادثات جس النبض" ستكون عبارة عن منح جائزة لدمشق التي تواصل المسّ باستقلال لبنان وحكومته الشرعية في بيروت. وعلاوة على ذلك تدعي الولايات المتحدة أن سورية متورطة في عمليات ضد القوات الأميركية في العراق وتواصل، مع إيران، تسليح حزب الله.
· بحسب مصادر رفيعة المستوى في إسرائيل فإن الموقف الأميركي من سورية، بحسب ما عبرت عنه رايس، أصبح أكثر تشدداً.
· في إسرائيل ثمة نقاش دائر، حتى في أوساط الاستخبارات، حول هل أن الرئيس السوري بشار الأسد جاد وصادق في اقتراحاته إجراء محادثات سلام مع إسرائيل. أحد الأطراف يعتقد أن الأمر يتعلق بمناورة دعائية فقط. ويؤيد رئيس الموساد، مئير داغان، هذا الرأي. وتنقسم الآراء في هذا الصدد داخل شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان"، وثمة من يقول إن الأسد جاد في اقتراحه إجراء محادثات سلام. ولكن ينبغي عدم الاستنتاج من ذلك أن مواقفه في هذه المحادثات ستكون ملائمة لإسرائيل، وهناك احتمال كبير أن تفشل.
· رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، قبل حتى الآن موقف الولايات المتحدة المتعنت، وقرر عدم التجاوب مع المحاولات السورية. مقابل ذلك هناك انفتاح أكبر على الاقتراحات السورية في وزارة الخارجية والمؤسسة العسكرية، والحجة في ذلك هي أن من الجدير استكشاف المقترحات بطرق مختلفة. وهذا هو موقف وزير الدفاع عمير بيرتس. مع ذلك فالرأي السائد هو أنه ينبغي عدم التصرف في هذا الشأن بطريقة تتناقض مع موقف رئيس الحكومة، ومن المهم جداً أن يكون التنسيق معه كاملاً.
· في وزارة الدفاع يدركون أن سورية تؤدي دوراً نشيطاً جداً في إعادة تسليح حزب الله بالصواريخ. كما أنها تسهل لإيران تسليح حزب الله بصواريخ بعيدة المدى.