قال دوف رفيف، وهو أحد المسؤولين عن تطوير صاروخ "حيتس"، في ندوة عقدت في معهد "التخنيون" في حيفا عن موضوع الدفاع ضد الصواريخ البالستية والقذائف الصاروخية: "إذا لم تصحح المؤسسة الأمنية مقاربتها الحالية فسنكون دولة معرضة للخطر. يجب تطوير نظام دفاعي لا يتوخى التوفير في الإنفاق، بل توظيف معظم الموارد فيه". وانتقد رفيف السياسة الدفاعية لإسرائيل وقال إن صاروخ "حيتس" هو بوليصة التأمين لدولة إسرائيل، ولذلك يجب إنفاق المزيد من الأموال فيه.
وتطرق بوعز ليفي، رئيس إدارة الدفاع الجوي في شركة الصناعات الجوية، إلى التهديد الإيراني فقال إن تهديد الصواريخ الطويلة المدى لإسرائيل يمس بقاءها، في حين أن الصواريخ القصيرة المدى لا تشكل مثل هذا التهديد. وشرح ليفي مهمة صاروخ "حيتس" فقال إنه في حال إطلاق صاروخ يحمل مادة مشعّة من مسافة 2000 كم فإنه يصل إلى هدفه بعد نحو 15 دقيقة بسرعة 5 كم في الثانية. ويجب أن يعترض "حيتس" صاروخاً كهذا على علو مئات الكيلومترات فوق الكرة الأرضية لئلا تتسبب المادة المشعّة في ضرر بيئي.
ودعا عضو الكنيست يوفال شتاينمتس، الرئيس السابق للجنة الخارجية والأمن، إلى عدم الاكتفاء بالنظم الدفاعية ضد الصواريخ، وتطوير نظام هجومي يشمل صواريخ أرض- أرض كتلك التي تملكها الدول المجاورة.
وقال أحد كبار مديري سلطة تطوير الوسائل القتالية "رفائيل" إن في نية الجيش الإسرائيلي أن يشتري من الشركة، علاوة على النظام الدفاعي ضد الصواريخ والقذائف المتوسطة المدى، نظاماً دفاعياً فاعلاً للآليات المدرعة من إنتاج "رفائيل" قادراً على كشف الصاروخ المضاد للدبابات وتدميره قبل إصابة الدبابة.