تدني احتمالات الحرب وتشكيل حكومة الوحدة الفلسطينية واقتراحان للرد على مبادرة الأسد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

تقدم شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" ومؤسسة الاستخبارات والمهمات الخاصة "الموساد" وجهاز الأمن العام "الشاباك" إلى الحكومة يوم الأحد المقبل تقويمها الاستخباري السنوي للعام 2007. وسيتضمن التقرير تقويماً يقول إن احتمالات الحرب مع جيراننا خلال العام المقبل متدنية. ومع ذلك فإن الهيئات الاستخبارية أكثر تشاؤماً في ما يتعلق بحظوظ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في تأليف حكومة بمشاركة حماس تدفع عملية السلام قدماً.

ويسود خلاف حاد بين "أمان" و "الموساد" في الأشهر الأخيرة حول الرد الصحيح على إشارات السلام الصادرة عن الرئيس السوري بشار الأسد. ففي حين تقترح "أمان" على القيادة السياسية التعامل مع الاقتراح السوري بحذر، يؤكد رئيس "الموساد" مئير داغان إن الأمر يتعلق بمناورة تضليل واضحة من جانب الأسد. ويقول داغان إن الأسد يقترح تجديد محادثات السلام مع إسرائيل في محاولة لإخراج بلده من قائمة الدول المؤيدة للإرهاب، لأن الإرهاب يلطخ سمعة سورية ويعرضها لمقاطعة الدول الغربية.

وحتى الآن تبنت القيادة السياسية مقاربة "الموساد" لأسباب منها أن الولايات المتحدة لن تنظر بعين الرضى إلى سعي الإسرائيليين وراء المحادثات مع السوريين الذين يساعدون الإرهاب الذي يكبد الجنود الأميركيين في العراق خسائر كبيرة في الأرواح.