خطة أمنية تهدف إلى جعل إسرائيل أكثر دولة في العالم محمية من الصواريخ حتى سنة 2015
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

  • من المتوقع أن تتحوّل إسرائيل حتى سنة 2015 إلى أكثر دولة محمية من الصواريخ في العالم أجمع، وذلك بفضل الخطة التي ستعرضها المؤسسة الأمنية الإسرائيلية في غضون الأيام القليلة المقبلة، والتي تتضمن مزيداً من الإجراءات الرامية إلى تحصين أجواء الدولة من أي هجمات صاروخية قد تتعرض لها.
     
  • وجرى تعريف هذه الخطة على أنها "خطة طوارئ وطنية"، وتشمل تخصيص ميزانية تتراوح بين 7 إلى 8 مليارات شيكل لتوفير هذه الحماية. وكان وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قد لمّح إليها في إثناء زيارته لفرنسا قبل عدة أسابيع، حين تكلم عن "خطة طوارئ وطنية ستغير أوضاع حماية الجبهة الداخلية والسكان المدنيين رأساً على عقب".
     
  • وتتألف الخطة من 4 مداميك، وتشمل التزوّد بالكمية المطلوبة من المنظومات الدفاعية المضادة للصواريخ الباليستية بعيدة المدى والصواريخ الثقيلة والصواريخ قصيرة المدى، وخصوصاً منظومات "حيتس" و"العصا السحرية" و"القبة الحديدية". وبالنسبة إلى هذه المنظومة الأخيرة المضادة للصواريخ قصيرة المدى فإنها ما زالت خاضعة لعملية تطوير، وتهدف خطة المؤسسة الأمنية إلى نصب 13 منظومة منها في جميع أنحاء البلد.
     
  • وسيجري تمويل جزء كبير من هذه الخطة من أموال المساعدات الأميركية المخصصة لشراء طائرات "إف 35" (الشبح) المتطورة التي ما زالت عملية إنتاجها تواجه عقبات تقنية. ووجّه وزير الدفاع الأميركي الجديد ليون بانتا دعوة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي لزيارة البنتاغون بهدف مناقشة التهديدات الصاروخية والنووية التي تتعرض لها الدولتان في منطقة الشرق الأوسط.

تجدر الإشارة إلى أن سنة 2015 تعتبر الموعد الذي توقع رئيس جهاز الموساد السابق مئير داغان أن تجتاز فيه إيران عتبة القدرة التكنولوجية لإنتاج أسلحة نووية.