من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
أقرت قيادة سلاح البر في الجيش الإسرائيلي بصورة مبدئية قبل نحو أسبوعين إنشاء وحدة عسكرية جديدة في هذا السلاح ستكون متخصصة بإطلاق صواريخ على مناطق مأهولة بالسكان، ومن شأنها أن تغير أسلوب القتال الذي اتبعه الجيش الإسرائيلي حتى الآن فيما يتعلق بهذه المناطق والذي اعتمد أساساً على سلاح الجو.
وستستعمل هذه الوحدة صواريخ إسرائيلية جديدة أطلق عليها اسم "روماح"، ويحمل كل صاروخ منها رأساً حربياً يصل وزنه إلى 20 كيلوغراماً، ويتميز بقدرته الكبيرة على إصابة الهدف المحدد.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن هذه الصواريخ يمكنها أن تصيب الهدف المحدد من خلال الوصول إلى مسافة تبعد عشرة أمتار عنه، إلاّ إنها في حال حدوث خطأ يمكن أن تتسبب بسقوط ضحايا بريئة داخل المناطق المأهولة. وبناء على ذلك تقرر أن يستمر العمل بموجب النظام السابق الذي ينص على وجوب توجيه إنذارات إلى سكان المناطق المأهولة التي ينوي الجيش قصفها تقضي بوجوب إخلائها قبل إطلاق الصواريخ عليها، تماماً كما فعل سلاح الجو حتى الآن قبل شن غاراته على تلك المناطق.
وقال ضابط رفيع المستوى في قيادة سلاح البر لصحيفة "هآرتس" إن الهدف من هذه الخطة هو إعطاء سلاح البر مزيداً من الاستقلالية في مجال إطلاق النيران، وتقليل اعتماده شبه المطلق على سلاح الجو.