جرى أمس (الاثنين) تنصيب عضو الكنيست شاؤول موفاز زعيماً للمعارضة الإسرائيلية، وذلك في جلسة خاصة عقدتها الهيئة العامة للكنيست على هامش عطلته الربيعية.
وسيحل موفاز محل عضو الكنيست تسيبي ليفني، رئيسة كاديما السابقة، بعد أن فاز عليها في الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب التي جرت يوم الثلاثاء الفائت.
وقبل جلسة الكنيست عقدت كتلة كاديما أول اجتماع لها برئاسة الرئيس المنتخب، وقال موفاز في مستهله أنه لن ينضم إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وأن كل ما سيفعله من الآن فصاعداً سيكون مكرساً لهدف واحد ووحيد هو إسقاط هذه الحكومة السيئة والباردة واستبدالها بحكومة أفضل بقيادة كاديما. وأكد أن احتمال تحقيق هذا الأمر كبير للغاية.
وقال موفاز، الذي سبق أن أعلن أنه سيركز اهتمامه على القضايا الاجتماعية - الاقتصادية التي تحظى باهتمام الجمهور العريض في إسرائيل، أنه يعتزم طرح سلسلة من اقتراحات القوانين الاجتماعية على جدول أعمال الكنيست فور بدء دورته الصيفية في مطلع أيار/ مايو المقبل.
كما تعهد بأن يتولى عضو كنيست من حزب كاديما رئاسة لجنة المالية في الكنيست، التي تكون عادة في يد المعارضة، وذلك "من أجل معالجة القضايا الاجتماعية التي يجد نتنياهو صعوبة في إيجاد حلول لها"، مشدداً على أن كاديما سيطرح ميزانية عامة بديلة من ميزانية الحكومة لسنة 2013. وأضاف أن حملة الاحتجاج الاجتماعية ستستأنف في الصيف المقبل، وأن حزبه سيقف إلى جانبها بكل قوته.
هذا، وتغيبت عضو الكنيست ليفني عن اجتماع الكتلة وجلسة الكنيست، ومع ذلك فقد أكد موفاز أن حزب كاديما خرج موحداً بعد الانتخابات التمهيدية لرئاسته، وأن مجرد ذلك يعني أنه يملك القوة الكافية لتغيير السلطة في إسرائيل.
ودعا عدد من أعضاء الكتلة ليفني إلى البقاء في صفوف كاديما، وإلى إعلان دعمها لموفاز.