رغم كل الأخطاء لا مكان للبلبلة ويتعين علينا النصر
تاريخ المقال
المصدر
· النقد المتصاعد للحكومة مبرّر. فالحكومة ذهبت إلى حرب لبنان الثانية بصورة متسرعة. غايات الحرب لم تحدّد على نحو لائق، والأخطار الكامنة فيها لم يتم استيضاحها حتى النهاية، ولم يجر تحليل آثارها. لقد قادت الحكومة الدولة إلى عملية إستراتيجية حاسمة دون أن تكون متيقظة لدلالاتها، ودون أن تتوقع نتائجها.
· كذلك فإن النقد المتصاعد للجيش مبرّر. فقد ارتكب إخفاقات في الجو والبر والبحر. ولم تكن لديه استخبارات حيوية ولم يكن متيقظاً لذلك.
· مع ذلك فلا مكان للبلبلة.... صحيح أن هذه الحرب ليست حكيمة لكنها حرب عادلة، وربما الأكثر عدلاً في تاريخ إسرائيل. وفي هذه الحرب يتعين أن ننتصر.... هذه المرة الحرب هي على الوجود وليس على الأرض. لذا فليس مستقبل إسرائيل كدولة يهودية هو الموضوع على المحك وإنما أيضاً مستقبلها كدولة ديمقراطية.