القوة الدولية لن تطبق مطلب إسرائيل الأساسي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قالت مصادر سياسية في القدس لصحيفة هآرتس أن القوة الدولية التي سترسل إلى لبنان كجزء من التسوية لن تعالج مسألة نزع شبكة الصواريخ التابعة لحزب الله، وأنه سيكون مطلوباً منها تجريد قوات حزب الله والميليشيات الفلسطينية في جنوب لبنان من أسلحتها، وأن تضمن أن يكون جنود الجيش اللبناني الجهة الوحيدة التي ستحمل سلاحاً في جنوب لبنان. ولكن القوة لن تنشر في باقي المناطق اللبنانية التي تنتشر فيها شبكات صواريخ. كما أن القوة لن تنشر على المعابر الحدودية بين لبنان وسورية لمنع تدفق مزيد من الأسلحة لحزب الله. وبذلك تكون إسرائيل قد تنازلت عملياً عن مطلبها الأول القاضي بأن تشمل الترتيبات الأمنية الجديدة في لبنان نزع صواريخ حزب الله والحيلولة دون إعادة تسليحه لدى انتهاء القتال الحالي.

.... وتقوم الإدارة الأميركية بصياغة قرار جديد لمجلس الأمن يحل محل القرار 1559 الحالي ويحدد مهمات القوة الدولية وصلاحياتها. ومن المفترض أن يتضمن القرار بنوداً حول نزع سلاح حزب الله لكنه ليس من الواضح من سيطبقها.

ومن المفترض أن تنتشر القوة الدولية الجديدة على مرحلتين: "قوة تدخّل" تأتي إلى لبنان خلال 60 يوماً، وبعدها تأتي القوة الأساسية....

 

المزيد ضمن العدد 4