· منذ يوم أمس أقيمت "طواقم استخلاص الدروس" في سلاح البر من أجل دراسة عبر المعركة في بنت جبيل.... الخطة العسكرية للمجهود البري التي يجري إتباعها في جنوب لبنان تتميز بتطويق خلايا مناطق مدنية يتركز فيها أفراد حزب الله حول منصات إطلاق الكاتيوشا أو في منشآت قيادة وسيطرة، كما تتميز بـ "تقشير" خلايا المقاومة من الخارج صوب الداخل. يحددون أماكن اختباء العدو ويمطرونه بالنار الدقيقة من الجو ومن البر . أحياناً ينبغي إغراؤه بالخروج من أماكن اختبائه والظهور علناً.
· حتى هذه اللحظة يخطط الجيش الإسرائيلي لمواصلة طريقة القتال هذه على الأقل لسبعة أيام... لكن هذا الجهد يؤدي إلى حالة من الستاتيكو، وهذه الحالة ينبغي كسرها.
· في الأسبوع الثالث للحرب يتعين على الجيش أن يقلب صفحة، وأن ينتقل إلى الفصل الثالث من كتاب الحرب. وللوصول إلى هذا الفصل ينبغي إنهاء الفصل الثاني، البري المحدد، بنبرة دراماتيكية. ويتوجب أن يكون هناك إنجاز على مستوى الوعي، من قبيل جباية ثمن من بنت جبيل ومن قرية عيترون يكون باهظاً جداً، بحيث لا يبقى فيهما فرد واحد من حزب الله. وهذا ما جرى البدء به منذ ليلة أمس. قيادة هيئة أركان الجيش اتخذت قراراً برفع سقف الرد على قرى تطلق منها الكاتيوشا في اتجاه إسرائيل. بكلمات أخرى: أية قرية تطلق منها قذائف تجاه إسرائيل ستهدم ببساطة بالنار، من الجو ومن البر.