صعوبات الميدان تفرض إما الهدنة أو تشديد قبضة القوة
تاريخ المقال
المصدر
· كثرة القتلى في لبنان أمس عزّزت الشعور بأن العملية العسكرية في ورطة وبأن هناك صعوبة في تحقيق الغايات، كما أنها غيّرت المزاج لدى القيادة السياسية. وانعكس الأمر في الدعوة العاجلة التي وجهها رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، إلى وزراء "السباعية".
· التأييد الداخلي والخارجي للحرب لن يستمر إلى الأبد. والصعوبات التي يواجهها الجيش الإسرائيلي زادت الوعي لدى المستوى السياسي بأن لحظة الحسم أزفت: إما أن نكفّ ونطلب هدنة ندفع ثمنها تحرير أسرى مقابل تحرير المختطفين أو نشدّد قبضة القوة أكثر فأكثر في محاولة لضرب حزب الله.