السفير الأميركي لدى إسرائيل: حل أزمة استخدام السلاح الكيميائي السوري سيتم بالوسائل العسكرية في حال فشل الوسائل الدبلوماسية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

قال السفير الأميركي لدى إسرائيل دان شابيرو إنه من الأفضل حل أزمة استخدام السلاح الكيميائي في سورية بالوسائل الدبلوماسية، لكن في حال فشل هذه الوسائل فلا بُد من حل بالوسائل العسكرية.

وأضاف شابيرو الذي كان يتكلم في مراسم خاصة أقيمت في المركز المتعدّد المجالات في مدينة هيرتسليا أمس (الأربعاء) إحياء لذكرى ضحايا الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 أيلول/ سبتمبر 2001، أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد في الخطاب المتلفز الذي وجهه إلى الأمة الأميركية الليلة قبل الفائتة أن عدم الرد على استخدام نظام بشار السلاح الكيميائي ضد أبناء شعبه سيشجع هذا النظام على استخدام هذا السلاح مرة أخرى، كما أنه سيزيد احتمال انتقال أسلحة غير تقليدية إلى منظمات إرهابية.
وأكد شابيرو أن الولايات المتحدة لا تؤمن بأن ثمة حلاً عسكرياً للحرب الأهلية الدائرة في سورية، لكنها في الوقت عينه تعتقد أنه لا يجوز المرور مرّ الكرام على استخدام سلاح كيميائي في هذه الحرب.