الجيش الإسرائيلي يقرر مضاعفة كمية صواريخ "القبة الحديدية" التي في حيازته استعداداً للمواجهات العسكرية المقبلة
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

علمت صحيفة "معاريف" أن الجيش الإسرائيلي قرر أن يضاعف كمية صواريخ منظومة "القبة الحديدية" [المضادة للصواريخ قصيرة المدى] الموجودة في حيازته، وذلك كي يكون على أتم استعداد لمواجهة احتمال تعرّض إسرائيل لقصف صاروخي مكثف في أي جولة مواجهة عسكرية مقبلة.

وجاء هذا القرار في إثر النجاح الكبير الذي أحرزته منظومة "القبة الحديدية" خلال جولة المواجهة العسكرية الأخيرة بين إسرائيل وعدة فصائل فلسطينية في قطاع غزة، إذ إنها نجحت في أن تسقط 59 صاروخاً تم إطلاقها من القطاع على مدن بئر السبع وأسدود وعسقلان، وبذا حالت دون سقوط ضحايا كثيرة.

وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع المستوى للصحيفة إنه يجب الحفاظ على هذا النجاح والاستعداد لأي جولات تصعيد محتملة في المستقبل، وأساساً يجب الاستعداد لإمكان أن تكون هذه الجولات أطول من الجولة الأخيرة، الأمر الذي يستلزم التزود بكمية كبيرة من صواريخ "القبة الحديدية".

وأشارت مصادر أمنية رفيعة المستوى أخرى إلى أنه في الوقت نفسه تجري في المؤسسة الأمنية دراسة إمكان الاكتفاء بإطلاق صاروخ واحد من هذه المنظومة ضد كل صاروخ يُطلق على إسرائيل، بينما جرى حتى الآن إطلاق صاروخين رداً على كل صاروخ، وفي حال تحقق ذلك يمكن خفض كلفة هذه الصواريخ كثيراً.

تجدر الإشارة إلى أن كلفة كل صاروخ تطلقه منظومة "القبة الحديدية" تبلغ 315 ألف شيكل. وقد وصلت كلفة تشغيل هذه المنظومة خلال جولة التصعيد الأخيرة مع قطاع غزة إلى 18,3 مليون شيكل.