آفي ديختـر ينسحب من التنافس على رئاسة كاديما ويعلن دعم شاؤول موفاز
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أعلن عضو الكنيست آفي ديختر انسحابه من التنافس على رئاسة حزب كاديما ودعمه لعضو الكنيست شاؤول موفاز، وبناء على ذلك فإن التنافس على هذا المنصب في الانتخابات التمهيدية التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل [27 آذار/ مارس 2012] سينحصر بين موفاز وبين رئيسة الحزب الحالية عضو الكنيست تسيبي ليفني.

وجاء إعلان ديختر هذا في مؤتمر صحافي خاص عقده مساء أمس (الخميس)، واشترك فيه عضو الكنيست موفاز.

وقال ديختر أنه قرر الانسحاب كي يعزز فرص موفاز في الفوز برئاسة كاديما، ذلك بأنه الشخص الأنسب لإعادة الحزب إلى مكانته المؤثرة في الحلبة السياسية وفقاً لرؤية مؤسسه أريئيل شارون [رئيس الحكومة الإسرائيلية الأسبق].

وكان ديختر قد أشار، لدى إعلانه الشهر الفائت أنه سيتنافس على رئاسة كاديما مع ليفني وموفاز، أنه في حال فوزه سيبدأ على الفور مفاوضات مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تهدف إلى ضم كاديما إلى الحكومة كي يكون مؤثراً في الحياة السياسية.   

وتكلم في المؤتمر الصحافي ذاته عضو الكنيست موفاز فقال إن خطوة ديختر تعزز فرصته في الفوز برئاسة كاديما، وشدد على أن فوزه برئاسة كاديما سيعزز فرصة الحزب في تحقيق انتصار على الليكود وزعيمه نتنياهو في الانتخابات العامة المقبلة. وأضاف أنه سيعمل بعد الانتخابات التمهيدية لرئاسة الحزب من أجل الحفاظ على وحدة المعسكرين داخله، سواء فاز بهذه الرئاسة أو لم يفز.

وقال مقربون من عضو الكنيست ليفني إن انضمام ديختر إلى موفاز يشكل دليلاً على إدراك كل منهما أن أعضاء كاديما يفضلون أن تستمر ليفني في تقلد منصب رئيسة الحزب بدلاً من أي شخص.