شنّ رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو هجوماً حاداً على التصريحات التي أدلت بها وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون في إثر عملية القتل التي تعرض لها سكان يهود بمن فيهم أطفال في مدينة تولوز الفرنسية أول أمس (الاثنين)، والتي شجبت فيها أيضاً أعمال القتل التي يتعرّض لها الأطفال في فرنسا وسورية وغزة.
وقال نتنياهو، في أثناء جولة قام بها أمس (الثلاثاء) في مختبرات معهد الهندسة التطبيقية (التخنيون) في حيفا، إنه لا يجوز لأي كان إجراء مقارنة بين مذبحة مدبرة ضد أطفال كما حدث في تولوز وبين عمليات دفاعية يقوم بها الجيش الإسرائيلي [في قطاع غزة] وتهدف إلى كبح "إرهابيين" يستعملون الأطفال كدروع بشرية.
كما هاجم وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان الذي يقوم حالياً بزيارة رسمية للصين تصريحات أشتون ووصفها بأنها غير لائقة، وطالبها بالتراجع عنها فوراً.
وقد سارعت أشتون إلى نشر توضيح بشأن تصريحاتها هذه أكدت فيه أنها لم تقصد أن تقارن عملية القتل في تولوز بما يحدث في غزة، وإنما قصدت أن تشجب أعمال القتل التي يتعرض لها الأطفال في شتى أنحاء العالم.
