أعلن عضو الكنيست أفيشاي برافرمان أمس (الخميس) انسحابه من التنافس على منصب رئيس حزب العمل في الانتخابات التمهيدية التي ستجري في أيلول/ سبتمبر المقبل. وقد فاجأ هذا الإعلان أوساطاً كثيرة في المؤسسة السياسية الإسرائيلية. ويبدو أن برافرمان أدرك أن احتمالات نجاحه في هذه الانتخابات ضئيلة، ولذا قرر الانسحاب منها الآن.
من ناحية أخرى، أكد مقربون منه أنه في خضم النشاط الانتخابي الميداني الذي بدأ فيه اكتشف "الوجه البشع للسياسة الإسرائيلية" و"جوهر الصفقات القذرة التي يتعين عليه إبرامها"، الأمر الذي تسبب بإصابته بإحباط كبير.
وبانسحاب برافرمان فإن التنافس على منصب رئيس حزب العمل يبقى منحصراً في ثلاثة أعضاء كنيست هم: يتسحاق هيرتسوغ وشيلي يحيموفيتش، اللذان أعلنا ترشحهما لهذا المنصب، وعمير بيرتس، الذي من المتوقع أن يعلن ترشحه له. ووفقاً لاستطلاعات الرأي العام فإن هيرتسوغ ويحيموفيتش هما الأوفر حظاً للفوز، والفارق بينهما طفيف للغاية لمصلحة الأول.
وقالت يحيموفيتش إنها فوجئت بانسحاب برافرمان الذي يعتبر مرشحاً جيداً. وتؤكد التقديرات في أوساط حزب العمل بأن برافرمان سيبقى عضواً في الكنيست الحالي، لكن من غير الواضح ما إذا كان سيترشح على قائمة الحزب في انتخابات الكنيست المقبل.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (4/3/2011) أن هناك تقديرات أخرى تؤكد أن برافرمان سيستقيل من الكنيست الحالي أيضاً. وأشارت إلى أنه انسحب من التنافس بعد إعلان عضو الكنيست يحيموفيتش ترشحها لهذا المنصب وتأكده من أن احتمالات فوزه أصبحت أكثر ضآلة.
برافرمان ينسحب من التنافس على منصب رئيس حزب العمل
تاريخ المقال
المصدر