هاجم رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الأمم المتحدة جراء عدم تنديدها بعملية القتل التي تعرض لها سكان يهود بمن فيهم أطفال في مدينة تولوز الفرنسية نهار أمس (الاثنين).
وقال نتنياهو في سياق كلمة ألقاها لدى افتتاح الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست أمس (الاثنين): "ارتكبت في فرنسا اليوم [أمس] عملية قتل بشعة بحق مواطنين يهود بمن فيهم أطفال. وما زال من السابق لأوانه الجزم بشأن دوافع هذه العملية الوحشية، لكن بالتأكيد لا يمكن استبعاد احتمال أن يكون الدافع الأساسي لها هو معاداة السامية العنيفة والهمجية."
وأبدى نتنياهو استعداد الحكومة الإسرائيلية تقديم أي مساعدة إلى الحكومة الفرنسية لإلقاء القبض على الفاعلين.
وأضاف رئيس الحكومة: "لم أسمع حتى الآن أي تنديد من جانب الأمم المتحدة بهذا القتل البغيض، لكن ما سمعته هو أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة استضاف اليوم [أمس] مندوباً رفيع المستوى من حركة حماس›. وهذا المندوب شجب الإدارة الأميركية على تصفية الإرهابي الكبير أسامة بن لادن، على الرغم من أنه هو نفسه يمثّل حركة تقتل أطفالاً وكباراً، رجالاً ونساءً، جميعهم أبرياء. لقد حوّلت حماس› القتل إلى نهج وهدف، ومع ذلك فإن مجلس حقوق الإنسان يستضيف في اليوم التي ارتكبت خلاله عملية القتل الشنيعة في فرنسا مندوب هذه الحركة التي تقتل اليهود على مدار العام. ليس لديّ ما أقوله لمجلس حقوق الإنسان سوى ما يلي: لا علاقة لكم بحقوق الإنسان، وما تفعلوه مخجل للغاية."