إقامة مراسم تدشين خامس غواصة ستسلمها ألمانيا إلى سلاح البحر الإسرائيلي
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

أقيمت في مدينة كيل في ألمانيا أمس (الاثنين) مراسم تدشين خامس غواصة سيتزوّد الجيش الإسرائيلي بها، وستحمل اسم "أحي راهف".

واشترك في هذه المراسم من الجانب الإسرائيلي كل من قائد سلاح البحر اللواء رام روتبرغ، والمدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية اللواء احتياط أودي شاني، وعدد من كبار المسؤولين في وزارة الدفاع.

ومن المتوقع أن يتم تسليم سلاح البحر هذه الغواصة في نهاية سنة 2014.

كما أن هذا السلاح سيتسلم من ألمانيا في غضون الأشهر القليلة المقبلة غواصة رابعة تحمل اسم "أحي تنين"، والتي جرى تدشينها قبل نحو عام.

وتُعتبر هاتان الغواصتان الجديدتان من الغواصات الأكثر تطوراً في العالم، وتتميزان بقدرات عسكرية متعددة، وبقدرة على البقاء تحت سطح البحر فترة طويلة.

ووقّع وزير الدفاع الإسرائيلي السابق إيهود باراك في آذار / مارس 2012 اتفاقاً مع الحكومة الألمانية يقضي بتزويد سلاح البحر الإسرائيلي، حتى نهاية العقد الحالي، بغواصة سادسة أكثر تطوراً. وتعهدت ألمانيا لدى توقيع الاتفاق بتمويل ثلث تكلفة إنتاج هذه الغواصة التي تبلغ 405 ملايين يورو، وخصصت لذلك مبلغاً بقيمة 135 مليون يورو. كما قامت ألمانيا بتمويل ثلث تكلفة إنتاج كل من الغواصتين الرابعة والخامسة.

وكانت تقارير نُشرت في وسائل الإعلام الأجنبية أشارت إلى أن هذه الغواصات الثلاث قادرة على حمل صواريخ بحرية يصل مداها إلى 1500 كيلومتر، ويمكن تركيب رؤوس حربية نووية عليها. وأضافت هذه التقارير أن الهدف الرئيسي وراء امتلاك إسرائيل هذه الغواصات هو أن تضمن لنفسها القدرة على توجيه "ضربة تالية" في حال تعرضها لهجوم بالأسلحة النووية.

ورحب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بتدشين خامس غواصة ستنضم إلى الأسطول البحري الإسرائيلي.

 

وقال بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة إن نتنياهو أكد أن الغواصات تُعتبر أداة استراتيجية في ترسانة الجيش الإسرائيلي، وشدّد على أن دولة إسرائيل على أهبة الاستعداد للعمل في أي مكان وزمان جواً وبحراً وبراً من أجل ضمان أمن سكانها.