قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل لن تسمح بسياسة إطلاق الصواريخ أو القذائف الصاروخية على أراضيها، حتى لو حدث ذلك على فترات متقطعة، وستردّ بصرامة، وستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن مواطنيها في الشمال والجنوب، سواء من خلال الرد على إطلاق الصواريخ، أو من خلال إجراءات أُخرى.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس (الأحد)، وذلك بعد عدة ساعات من قيام طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بشن هجمات على منشأة "إرهابية" ومستودع للأسلحة في جنوب قطاع غزة، بعد تعرّض منطقة المجلس الإقليمي، شاعر هنيغف، الليلة قبل الماضية لإطلاق صاروخ سقط في منطقة مفتوحة، من دون أن يؤدي إلى إلحاق أي أضرار، ومن دون أن يتسبب بوقوع إصابات بشرية.
وهذه ثاني مرة تقوم فيها طائرات سلاح الجو بمهاجمة القطاع منذ عملية "عمود سحاب" التي شنها الجيش الإسرائيلي على القطاع في تشرين الثاني/ نوفمبر 2012.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية رفيعة المستوى إن التقديرات السائدة في قيادة الجيش تشير إلى أن منظمة سلفية هي التي قامت بإطلاق الصاروخ، وأن حركة "حماس" تبذل من جانبها جهوداً كبيرة لكبح المنظمات السلفية، ولمنع إطلاق الصواريخ على إسرائيل.