من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
عقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية - الأمنية أمس (الأحد) اجتماعاً خاصاً استمر 4 ساعات، وخُصّص لمناقشة الحرب الأهلية الدائرة في سورية.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" إن هذا هو أول اجتماع يعقده هذا المجلس الوزاري منذ تأليف الحكومة الإسرائيلية الحالية، ويخصَّص كله لدرس السياسة التي يتعين على إسرائيل أن تتبعها إزاء آخر تطورات الأوضاع في سورية.
وأضاف هذا المصدر نفسه أن المشتركين في الاجتماع استمعوا إلى تقارير أمنية تتعلق بالأوضاع في سورية، وأجروا مناقشات بشأن السياسة التي يتعين على إسرائيل أن تتبعها.
وأفاد المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" بأنه يبدو أن الاجتماع أجرى مداولات بشأن الخطوط الحمر التي يجب وضعها أمام سورية في كل ما يتعلق بنقل أسلحة كيميائية، أو وسائل قتالية متطورة من ترسانتها إلى يد حزب الله، أو إلى يد عناصر "إرهابية" أُخرى.
هذا، وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قد أصدر أمس (الأحد) أوامر إلى جميع الوزراء تقضي بعدم الإدلاء بأي تصريحات، وعدم إجراء أي مقابلات تتعلق بالموضوع السوري من دون تنسيق مسبق مع ديوانه.
وجاءت هذا الأوامر على خلفية وجود خلافات في الرأي بين إسرائيل والولايات المتحدة تتعلق بنطاق استخدام نظام الرئيس بشار الأسد أسلحة كيميائية في سياق الحرب الدائرة في سورية.