ليبرمان: إسرائيل لن تتيح أي تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وغزة ما دامت "حماس" مسيطرة على القطاع
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل لن تتيح إمكان حدوث أي تواصل جغرافي بين الضفة الغربية وغزة ما دامت حركة "حماس" مسيطرة على القطاع.

وجاءت أقواله هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم رسمية أقيمت أمس (الاثنين) في مقر وزارة الخارجية في القدس في مناسبة ذكرى مرور 20 عاماً على العملية المسلحة التي نفذتها كل من إيران وحزب الله ضد السفارة الإسرائيلية في العاصمة الأرجنتينية بوينس أيرس في إثر اغتيال الأمين العام السابق لحزب الله السيد عباس الموسوي، وأكد فيها أنه من دون الدعم الذي تقدمه إيران إلى المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة لما كانت تقوم قائمة لهذه المنظمات.

من ناحية أخرى، أشار وزير الخارجية إلى أن إسرائيل ستبدأ في العام المقبل أعمال بناء مقر جديد لسفارتها في الأرجنتين، وسيكون مكرساً لذكرى الضحايا الـ 29 الذين سقطوا في تلك العملية المسلحة التي وقعت قبل 20 عاماً.

وأضاف أن كلاً من إيران وحزب الله تغلغلا في الآونة الأخيرة أكثر فأكثر في دول أميركا اللاتينية، وأقاما بنى تحتية جديدة لنشاطهما "الإرهابي" في مثلث الحدود بين كل من البرازيل والأرجنتين وباراغواي، وأن هذه البنى التحتية تشكل خطراً على العالم الحر برمته لا على إسرائيل فقط.

واتهم وزير الخارجية إيران بتزويد حركة "حماس" وسائر المنظمات "الإرهابية" في قطاع غزة بالسلاح والوسائل القتالية المتعددة، مؤكداً أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى "دفن أي احتمال لاستئناف التواصل الجغرافي بين القطاع ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]".