يادلين: إيران ستتجاوز الخطوط الحمر التي رسمها نتنياهو بعد شهرين
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قال رئيس "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب اللواء احتياط عاموس يادلين أمس (الثلاثاء) إن إيران ستتجاوز بعد شهرين الخطوط الحمر التي رسمها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أمامها في الخطاب الذي ألقاه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/ سبتمبر 2012.

وأضاف يادلين الذي كان يتكلم في الجلسة الختامية للمؤتمر السنوي الذي عقده "معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب، أن نقطة الحسم القريبة في هذا الشأن ستكون الانتخابات العامة التي ستجري في إيران في حزيران/ يونيو المقبل، والتي من المتوقع بعدها أن يتخذ النظام فيها قراره الحاسم فيما يتعلق بموضوع إنتاج القنبلة النووية.

وقال: "يمكننا هنا في إسرائيل أن ننام بهدوء في غضون الشهرين المقبلين حتى موعد الانتخابات العامة في إيران، وبرأيي، فإن الإيرانيين بعد هذه الفترة سيتخذون قرارهم الحاسم."

وادّعى يادلين الذي شغل في السابق منصب رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ["أمان"]، أن الفترة التي يحتاج الإيرانيون إليها لإنتاج القنبلة النووية، في حال اتخاذهم قراراً حاسماً بإنتاجها، هي شهران فقط.

كما اتهم الأسرة الدولية بالعمل على منع إسرائيل من مهاجمة المنشآت النووية في إيران بدلاً من منع هذه الأخيرة من أن تتحول إلى دولة نووية. وشدّد على أنه في حال اتخذ نظام طهران قراراً حاسماً بإنتاج قنبلة نووية، فإن من المحتمل أن تقع مواجهة بين إسرائيل وإيران في نهاية العام الحالي. وأشار إلى أن إسرائيل تمتلك القدرة على شنّ هجوم عسكري على إيران بمفردها.