نتنياهو: إسرائيل دولة قوية ويمكنها أن تدافع عن نفسها
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فور هبوطه في مطار بن- غوريون الدولي نهار أمس (الأربعاء) عائداً من زيارة لكل من الولايات المتحدة وكندا، إن الأخطار التي تهدد دولة إسرائيل آخذة في التفاقم في الآونة الأخيرة، لكنه أكد أن إسرائيل هي دولة قوية ويمكنها أن تدافع عن نفسها في وجه هذه الأخطار.

وشدد نتنياهو على أن زيارته كانت ناجحة جداً، وأضاف: "إننا نعيش الآن في عالم مختلف، وفي عصر مغاير، لكن أصبح لدينا دولة راسخة وجيش قوي، كذلك لدينا أصدقاء كثيرون في العالم، وهؤلاء الأصدقاء يقفون إلى جانبنا، وسيظلون واقفين معنا في أي وقت."

وكان رئيس الحكومة قد التقى خلال زيارته هذه كلاً من رئيس الحكومة الكندية ستيفان هاربر، ورئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، ووزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون، ووزير الدفاع الأميركي ليون بانيتا، وعدة أعضاء في مجلسي النواب والشيوخ الأميركيين.

وقد تمحور معظم هذه اللقاءات، ولا سيما اللقاء مع الرئيس الأميركي أوباما، حول سبل كبح البرنامج النووي الإيراني.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (8/3/2012) أن زعيمة المعارضة الإسرائيلية عضو الكنيست تسيبي ليفني [رئيسة كاديما] وجهت أمس (الأربعاء) نقداً صارماً إلى الخطاب الذي ألقاه رئيس الحكومة نتنياهو أمام المؤتمر السنوي لمنظمة إيباك [اللوبي اليهودي الأميركي المؤيد لإسرائيل]، واتهمته بأنه يلجأ إلى الترهيب.

وأضافت ليفني أن على نتنياهو أن يكف عن إجراء مقارنات لا لزوم لها بين إيران وألمانيا النازية، مشيرة إلى أن مناقشة الموضوع النووي الإيراني يجب أن تتم بهدوء وسرية تامين لا عبر التصريحات الهوجاء والخطابات العلنية التي تؤدي إلى أن ينشغل العالم بإسرائيل بدلاً من انشغاله بإيران وبرنامجها النووي.