أولمرت يتخذ حالوتس وبيرتس درعاً في وجه "فينوغراد"
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

المؤلف

·      يعمل رئيس الحكومة، إيهود أولمرت، لبقاء رئيس هيئة الأركان العامة للجيش، دان حالوتس، في منصبه. وفي لقاءات العمل التي جرت بين الاثنين مؤخراً حثّ أولمرت حالوتس على عدم اعتزال منصبه والانتظار، مع الجميع، حتى تنشر لجنة فينوغراد نتائج تحقيقها. وقد أكد موظفون رفيعو المستوى في ديوان رئيس الحكومة أن أولمرت يؤيد حالوتس، وهو معني بأن يبقى في منصبه، حتى موعد نشر نتائج لجنة فينوغراد على الأقل، على أمل أن تتاح له إمكانية الاستمرار في مهمته بعد ذلك أيضاً.

·      التقدير السائد هو أن أولمرت يؤيد حالوتس لكي يبقى كدرع بشرية لدى نشر نتائج لجنة فينوغراد. وبحسب هذه الفرضية فإن أولمرت معنيّ ببقاء حالوتس وكذلك وزير الدفاع، عمير بيرتس، لأنه، في حالة اعتزال هذين الاثنين، فسيبقيانه وحيداً في مرمى اللجنة التي أنشأها وعيّن أعضاءها.

 

المزيد ضمن العدد 118