استعدادات واسعة لكبح وصول مئات الناشطين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين إلى مطار بن ـ غوريون
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

 

في الوقت الذي لا تزال فيه قافلة السفن المقبلة المتوقع أن تنطلق من الموانئ اليونانية نحو قطاع غزة تواجه مشكلات كثيرة، فإن المؤسسة الأمنية في إسرائيل بدأت تسلط الأضواء على إمكان هبوط طائرات أجنبية في مطار بن - غوريون الدولي في نهاية الأسبوع الحالي أو بداية الأسبوع المقبل وهي تحمل على متنها عشرات وربما مئات الناشطين الأجانب المؤيدين للفلسطينيين الذين ينوون القيام بأعمال استفزاز داخل المطار أو خارجه.

وقد بدأت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية المتعددة بمراجعة قوائم المسافرين المتوقع وصولهم إلى إسرائيل عبر الجو في غضون الفترة القليلة المقبلة.

وقال ضابط رفيع المستوى في قسم العمليات في الشرطة الإسرائيلية لصحيفة "معاريف": "إننا ندرس أسماء المسافرين الذين لدينا شكوك في أنهم ينوون إثارة أعمال شغب، وسنتوجه بواسطة وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى شركات الطيران المعنية كي نطالبها بعدم إتاحة المجال أمام هؤلاء للسفر على متن طائراتها، كما أننا نستعد بقوات كبيرة داخل المطار نفسه لمنع أي محاولات تهدف إلى الإخلال بالأمن أو النظام العام".

وأكد مسؤولون كبار في الشرطة الإسرائيلية لصحيفة "معاريف" أن الأنظار مسلطة على الطائرات التي ستهبط في مطار بن - غوريون في غضون الأيام القليلة المقبلة والآتية من كل من اليونان وتركيا وفرنسا، وذلك بعد أن شهدت هذه الدول محاولات لانطلاق قوافل سفن منها نحو قطاع غزة.