بيرس لـ "يديعوت أحرونوت": على العالم أن يتحرّك لإطاحة الأسد
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

 

قال رئيس الدولة الإسرائيلية شمعون بيرس إن العالم لا يمكن أن يقبل جرائم الإبادة التي يجري تنفيذها في سورية من خلال استخدام السلاح الكيميائي، وعليه أن يتحرك سريعاً لوقف هذه الجرائم فوراً.

وأضاف بيرس في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت" أمس (الخميس)، أن الرئيس السوري بشار الأسد تجاوز الخطوط الحمر، وعلى العالم أجمع أن يعمل من أجل إطاحته.

على صعيد آخر، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في سياق بيان خاص صادر عن ديوان رئيس الحكومة أمس، إن الأنباء بشأن احتمال استخدام السلاح الكيميائي في سورية تشير إلى احتمال إقدام النظام السوري على ارتكاب جريمة نكراء بحق مواطنيه. وأضاف أن هذا الحدث الإجرامي يشكل استمراراً للجرائم البشعة التي يرتكبها النظام السوري ضد مواطنيه مستعيناً بإيران وحزب الله. وأكد أن وجود طاقم تحقيق دولي في دمشق لغرض تقصي وقائع استخدام سلاح كيميائي أمر عبثي لأن النظام السوري يمنع هذا الطاقم من زيارة المواقع المنكوبة.

وأشار رئيس الحكومة إلى أنه يجب إدراك حقيقة أن سورية ميدان تجارب بالنسبة إلى إيران، حيث إن هذه الأخيرة تتابع باهتمام بالغ كيفية تعامل العالم مع الممارسات الإجرامية البشعة التي تقوم بها سورية وحزب الله لكونهما بمثابة "جبهة أمامية" لها، وبالتالي فإن هذه الأحداث الأخيرة تدل مرة أخرى على أنه لا يجوز السماح لأنظمة الحكم الأشد خطورة بين الدول بامتلاك أخطر سلاح في العالم.

وجاءت تصريحات بيرس ونتنياهو بعد قيام البيت الأبيض في واشنطن بإصدار بيان أكد فيه أن صور الضحايا السوريين الذين قيل إنهم سقطوا بالسلاح الكيميائي مروعة للغاية، لكنه في الوقت عينه شدّد على أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تجري تحقيقاً للتأكد مما إذا كان النظام السوري استخدم بالفعل سلاحاً كيميائياً.

بموازاة ذلك نفى قصر الرئاسة في سورية أي استخدام للسلاح الكيميائي، وأكد أن مجموعات إرهابية تسللت إلى سورية تقوم بارتكاب جرائم مروعة ضد السكان تهدف إلى زعزعة الاستقرار والأمن في البلد.