قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستستهدف كل من يعتدي عليها، وشدّد على أنها تعمل في جميع الجبهات في الشمال والجنوب للدفاع عن مواطني الدولة والتصدي لأي هجمات قد يتعرضون لها.
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صدر عن ديوان رئيس الحكومة أمس (الخميس) عقب إطلاق أربعة صواريخ من جنوب لبنان على منطقة الجليل الغربي، أن السياسة التي تنتهجها حكومته واضحة للغاية وتقضي بالدفاع عن أمن المواطنين الإسرائيليين في حال تعرضهم إلى أي هجوم، وردع أي عمليات مسلحة يتم التخطيط لتنفيذها.
وتمكنت منظومة "القبة الحديدية" المضادة للصواريخ من إسقاط أحد الصواريخ الأربعة التي أطلقت من جنوب لبنان، في حين سقط صاروخان آخران في مناطق مأهولة وتسبب سقوطهما بإلحاق أضرار مادية طفيفة وإصابة خمسة أشخاص بجروح وحالات هلع، وسقط الصاروخ الرابع في منطقة مفتوحة.
وفي وقت لاحق أعلنت منظمة جهادية سنية لبنانية تطلق على نفسها اسم "كتائب زياد الجرّاح" أنها تتحمل المسؤولية عن إطلاق هذه الصواريخ.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (23/8/2013) أن رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس قطع إجازته السنوية في مدينة إيلات [جنوب إسرائيل] وعاد إلى مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب لمناقشة سبل الرد على عملية إطلاق الصواريخ من جنوب لبنان.
وأشارت الصحيفة إلى أنه حتى قبل إعلان المنظمة الجهادية اللبنانية مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ، رجحت تقديرات المؤسسة الأمنية الإسرائيلية عدم ضلوع حزب الله في هذه العملية.
