إخلاء السفارة الإسرائيلية في أنقرة بسبب حزب الله
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

أكدت وسائل الإعلام في تركيا أن إسرائيل قامت منذ أسبوع بإغلاق سفارتها في العاصمة أنقرة وقنصليتها العامة في إستانبول، وذلك في إثر تلقي إنذار بشأن وجود نية لدى حزب الله لتنفيذ عمليات مسلحة ضدهما. كما أشارت إلى قيام إسرائيل، خلال الأسبوع الجاري، بإجلاء عائلات الدبلوماسيين الإسرائيليين الموجودين في تركيا.

وكان أعلن في وقت سابق من هذا الأسبوع أن إسرائيل أقدمت على إغلاق ثلاث سفارات وقنصلية واحدة بصورة كاملة أو جزئية، وذلك عقب تلقي تحذيرات قوية من أن حزب الله يخطط لتنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف إسرائيلية في ذكرى اغتيال كل من [المسؤول العسكري لحزب الله] عماد مغنية و[الأمين العام السابق للحزب] السيد عباس موسوي. كما أعلن أن عناصر أمنية إسرائيلية اكتشفت تحركات غير طبيعية قرب ممثليات إسرائيلية دبلوماسية توحي بالتخطيط لتنفيذ عمليات مسلحة. وفي الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل حالة تأهب قصوى في السفارات والممثليات الإسرائيلية، وفي المؤسسات الإسرائيلية واليهودية في العالم كافة. ويتبين الآن أن السفارة الإسرائيلية في أنقرة والقنصلية العامة في إستانبول كانتا في عداد الممثليات الدبلوماسية الإسرائيلية التي أغلقت.


ونقلت صحيفة "ميلييت" التركية عن مصدر في القنصلية الإسرائيلية في إستانبول قوله: "إن السفارة الإسرائيلية في أنقرة والقنصلية العامة في إستانبول مغلقتان منذ نهار الجمعة الفائت، خشية تعرضهما لهجوم من جانب حزب الله، ولا نعرف متى سيتم فتحهما مرة أخرى".


وعلى ما يبدو، فإن الدبلوماسيين الإسرائيليين مستمرون في القيام بمهماتهم من منازلهم، في حين أنه تم إجلاء أفراد عائلاتهم كلهم إلى إسرائيل. وقالت زوجة أحد هؤلاء الدبلوماسيين لصحيفة "يديعوت أحرونوت" لدى وصولها إلى مطار بن- غوريون: "إن المسؤولين الإسرائيليين لم يقولوا لنا إن إجلاءنا تم بسبب وجود تحذيرات بشأن تنفيذ عمليات مسلحة، لكن يبدو أنهم قرروا عدم المجازفة".


من ناحية أخرى، نُشرت في بضعة مواقع إخبارية في أذربيجان أنباء تؤكد إغلاق السفارة الإسرائيلية في العاصمة باكو نهارالاثنين الفائت، وأنه أعيد فتحها في وقت لاحق. وكان حزب الله حاول في سنة 2008 تنفيذ عملية مسلحة ضد السفارة الإسرائيلية في باكو، لكن الشرطة المحلية هناك تمكنت من إلقاء القبض على الأشخاص الذين كانوا ينوون تنفيذها.


وأكدت وكالة الأنباء الإيرانية أنه جرى أيضاً إغلاق السفارتين الإسرائيليتين في تبليسي عاصمة جورجيا، وفي أبيدجان عاصمة ساحل العاج.


وكانت "هيئة مكافحة الإرهاب" الإسرائيلية أصدرت في نهاية الأسبوع الفائت بياناً خاصاً حذرت فيه الإسرائيليين من السفر إلى 9 دول هي: مصر؛ تركيا؛ أذربيجان؛ جورجيا؛ أرمينيا؛ ساحل العاج؛ مالي؛ موريتانيا؛ فنزويلا.