أوباما يؤكد في الجلسات المغلقة أنه لا ينوي مهاجمة سورية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

علمت صحيفة "معاريف" من مصادر موثوق بها أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أكد خلال جلسات مغلقة في أثناء زيارته لإسرائيل أنه لا ينوي أن يشن هجوماً عسكرياً على سورية من دون اتخاذ قرار في هذا الشأن في مجلس الأمن الدولي، وذلك خلافاً لما فعله في ليبيا.

 

 

وقد شرح أوباما في هذه الجلسات أن السبب الأهم الذي يحول دون إقدامه على شن هجوم عسكري على سورية يعود إلى حقيقة أن التحديات التي سيواجهها هجوم كهذا ستكون أكثر تعقيداً من التحديات التي واجهها الهجوم على ليبيا.

 

على صعيد آخر، علمت الصحيفة أن وزير الخارجية الأميركية جون كيري، الذي من المقرّر أن يعود غداً (السبت) إلى كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، سيتولى محاولة جسر الفجوات بين مواقف الجانبين في غضون نصف العام المقبل، وذلك تمهيداً لاستئناف المفاوضات المباشرة. وفي هذه الأثناء سيقوم كيري بدرس الإمكانات المتاحة أمام الجانبين، نظراً إلى أن الإدارة الأميركية لم تبلور بعد أي خطة محددة لدفع العملية السياسية قدماً.