غانتس: إسرائيل جاهزة للردّ بكل قوة على كل من يتعرّض لها
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

قال رئيس هيئة الأركان العامة للجيش الإسرائيلي الجنرال بني غانتس إن إسرائيل جاهزة للرد بكل قوة على كل من يتعرّض لها.

وأضاف غانتس في سياق كلمة ألقاها خلال لقاء مع تلامذة مدارس في جنوب إسرائيل أمس (الأربعاء)، أنه ينصح الجهات التي تقف وراء عملية تفجير عبوة ناسفة استهدفت سيارة جيب عسكرية إسرائيلية في هضبة الجولان أول من أمس بالكف عن

هذه السخافات من أجل مصلحتها، لكنه امتنع عن الإشارة إلى هوية هذه الجهات.
وكانت هذه العملية التي وقعت بالقرب من السياج الحدودي بين إسرائيل وسورية في هضبة الجولان أسفرت عن إصابة 4 جنود إسرائيليين وُصفت جراح أحدهم بالخطرة.

وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الجيش الإسرائيلي ردّ فوراً على عملية تفجير العبوة الناسفة من خلال قصف قاعدة عسكرية تابعة للجيش السوري في منطقة القنيطرة بالقرب من بلدة نورية. كما قام خلال الليلة قبل الماضية بقصف مواقع عسكرية أخرى تابعة للجيش السوري.

على صعيد آخر، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الجيش الإسرائيلي قام الليلة قبل الماضية بضرب عدة أهداف داخل الأراضي السورية، مشيراً إلى أن هذه الأهداف تابعة لعناصر سورية لم تسمح بشن هجمات على القوات الإسرائيلية فحسب، بل تعاونت أيضاً مع المعتدين.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية صباح أمس (الأربعاء)، أن سياسة الحكومة إزاء سورية واضحة وضوح الشمس، وهي ضرب كل من يعتدي على السيادة الإسرائيلية، وإحباط أي عملية لنقل أسلحة بحراً وجواً وبراً، مؤكداً أن هذه النشاطات ستستمر.

 

وأشار رئيس الحكومة إلى أن هذه السياسة أدت إلى خفض وتيرة "الإرهاب" خلال العام الفائت على وجه الخصوص وخلال الأعوام الخمسة الفائتة على وجه العموم، وفي العام الفائت كانت وتيرة "الإرهاب" الأدنى على مدار العقد الأخير سواء في ما يتعلق بالضحايا البشرية أو في ما يتعلق بعمليات إطلاق الصواريخ.

وقال نتنياهو إنه من حين إلى آخر يتعيّن على إسرائيل أن تقوم بعمليات عسكرية حازمة كما تفعل الآن كي يستمر هذا الهدوء، وشدّد على أن هذه السياسة الحازمة هي التي تضمن حماية أمن السكان وأمن إسرائيل وتجعلها الدولة الأكثر استقراراً وأمناً في منطقة الشرق الأوسط برمتها.