ليبرمان لسفراء 15 دولة في الأمم المتحدة: إسرائيل تتخوف من استفزاز لحزب الله يهدف إلى صرف الأنظار عن أحداث سورية
المصدر
يديعوت أحرونوت

تعني بالعربية "آخر الأخبار"، تأسست سنة 1939، وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية، كما يمكن قراءتها على موقعها الإلكتروني "ynet". وهي تُعتبر الصحيفة الثانية الأكثر انتشاراً في إسرائيل. تنتهج الصحيفة خطاً سياسياً أقرب إلى الوسط الإسرائيلي، يصدر عن الصحيفة ملحق اقتصادي بعنوان "كلكاليست".

قال وزير الخارجية الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان إن إسرائيل تتخوف في الوقت الحالي من أن يقدم حزب الله على ارتكاب استفزاز ضدها يهدف إلى صرف أنظار الرأي العام عما يحدث في سورية، وأكد أن الحكومة الإسرائيلية اتخذت الاستعدادات اللازمة لمواجهة احتمال كهذا.

وجاءت أقواله هذه في سياق اللقاء الذي عقده أمس (الخميس) في نيويورك مع سفراء 15 دولة في الأمم المتحدة بينها ست دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، وعرض خلاله مواقف إسرائيل إزاء آخر الأحداث في كل من مصر وسورية، والمستجدات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، وبالنزاع الإسرائيلي- الفلسطيني.

وأضاف ليبرمان أن إسرائيل لن تتعامل مع حكومة فلسطينية تشترك فيها حركة "حماس"، من دون أن تغير هذه الحركة مواقفها، بحيث تعترف بإسرائيل وتنبذ "الإرهاب" وتعلن قبولها جميع الاتفاقات السابقة الموقعة مع السلطة الفلسطينية. وأكد أن اتفاق تنفيذ المصالحة بين حركتي "فتح" و"حماس" الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحـة لا يساهم في دفع المفاوضات قدماً، ويعكس المصالح الشخصية لكل من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.

وأشار وزير الخارجية الإسرائيلية إلى أن النظام الإيراني يعتبر الخطر الأكبر الذي يهدد السلام في العالم، وأعرب عن أمله في أن تؤدي العقوبات الأخيرة التي فُرضت عليه إلى ثنيه عن برنامجه النووي، مؤكداً أنه في حال استمراره فيه فإن إسرائيل تحتفظ بحقها في اللجوء إلى أي خيار لكبحـه.

واشترك في اللقاء سفراء كل من روسيا، وبريطانيا، وألمانيا، والهند، وجنوب إفريقيا، والبرتغال، وجميعها دول أعضاء في مجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى سفراء كل من توغو، وأذربيجان، وغواتيمالا، وإيطاليا، وسنغافورة، وتشيكيا، وبولندا، وأثيوبيا، وهولندا.

وخلال الاجتماع احتج سفير ألمانيا على عدم قيام إسرائيل ببذل جهود كافية لتعزيز مكانة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، فأجابه ليبرمان بأن عباس نفسه يشكل أيضاً عقبة أمام السلام.