من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".
· لاحظت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خلال الأشهر الأخيرة تزايداً في المحاولات التي تقوم بها حركة "حماس" من أجل مضاعفة نشاطها في الضفة الغربية. واستطاع الجيش الإسرائيلي والشاباك خلال أسابيع قليلة مصادرة مبالغ كبيرة من الأموال حاول نشطاء من "حماس" تهريبها من دول عربية إلى الضفة للمساهمة في مسعى الحركة هذا.
· منذ سيطرة "حماس" على قطاع غزة في حزيران/يونيو 2007 وطردها قيادة حركة "فتح" من القطاع، تمارس السلطة الفلسطينية سياسة متشددة تجاه نشطاء "حماس" في الضفة، إذ جرى اعتقال عدد كبير من هؤلاء لفترات متواصلة، ومصادرة كميات من الأموال، كما جرى إغلاق جمعيات خيرية ومؤسسات أخرى متعاطفة مع "حماس".
· لكن بعد صفقة شاليط في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، والتي أطلقت خلالها إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً في مقابل إطلاق الجندي الإسرائيلي المخطوف، ازداد نشاط الحركة في الضفة. ومن المؤشرات الدالة على ذلك المال المصادر، والذي يهدف إلى تنشيط علميات "حماس" بعد فترة طويلة كان من الصعب على الحركة أن تنشط فيها في الضفة.
· ويبدو أن حركة "حماس" تنوي في المرحلة الأولى إعادة تنشيط عدد من أفرادها في مناطق عدة من الضفة. ففي الأعوام الأخيرة تراجع عدد العمليات التي قامت بها الحركة انطلاقاً من الضفة بسبب العراقيل التي كانت تعوق تحركها أو لاعتبارات سياسية، وحتى الآن لم تلاحظ الأجهزة الأمنية عودة أسرى محررين في صفقة شاليط إلى النشاط الإرهابي. لكن تجدر الإشارة إلى أن عدداً كبيراً من الهجمات التي وقعت في الأعوام الأخيرة قامت بها خلايا شكّلها الأسرى الذين جرى إطلاقهم من السجون الإسرائيلية.
تتركز المخاوف الإسرائيلية على الأسرى الشبان الذين أُطلق سراحهم في صفقة شاليط نظراً إلى حداثة سنهم وكونهم لم يقضوا وقتاً طويلاً في الاعتقال، لكنهم في المقابل جمعوا خبرة عملية في العمليات الإرهابية من جانب زملائهم في المعتقل. وثمة تخوف اليوم من أن تؤدي عودة هؤلاء إلى الضفة إلى ارتفاع نسبة الإتقان والجرأة في الهجمات من الضفة الغربية.