قرّر وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء بني غانتس، أمس (الأحد)، تعيين الجنرال أمير إيشل قائداً مقبلاً لسلاح الجو الإسرائيلي.
وقد نافس إيشل (52 عاماً) على هذا المنصب مع كل من الجنرال يوحنان لوكير، السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الإسرائيلية، والعميد نمرود شافير.
وسيبدأ القائد الجديد ممارسة مهمات منصبه في أيار/ مايو المقبل، وسيحل محل القائد الحالي لسلاح الجو الجنرال عيدو نحوشتان.
وشغل إيشل عدة مناصب في سلاح الجو منها رئيس قسم العمليات، وقائد قاعدة تال نوف الجوية، ورئيس هيئة أركان سلاح الجو.
وقال مصدر عسكري رفيع المستوى لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن إيشل يعتبر أكثر شخص ملائم لتسلم منصب قائد سلاح الجو في الوقت الحالي الذي يدور فيه الحديث على احتمال شن إسرائيل هجوماً عسكرياً على إيران لكبح برنامجها النووي.
وذكرت صحيفة "هآرتس" (6/2/2012) أن إيشل عقد قبل نحو شهر مؤتمراً صحافياً مع عدة مراسلين لوسائل الإعلام الأجنبية في إسرائيل تطرّق خلاله إلى البرنامج النووي الإيراني، وإلى آخر التطورات في سورية.
وقد شدّد فيه على أن تحول إيران إلى دولة نووية من شأنه أن يسرّع سباق التسلح النووي في منطقة الشرق الأوسط، وأن يحدّ من قدرات إسرائيل العملانية ومن تفوقها العسكري.
وفيما يتعلق بسورية أكد أن نظام الرئيس بشار الأسد سيسقط عاجلاً أم آجلاً، وأن أكثر ما تتخوف إسرائيل منه هو أن تنتقل الأسلحة الكيماوية والبيولوجية التي تملكها سورية إلى يد حزب الله في لبنان بعد سقوط هذا النظام.