استطلاع "معاريف": أغلبية الإسرائيليين تعتقد أن تعامل أوباما مع إسرائيل سلبي
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

أظهر استطلاع للرأي العام في إسرائيل أجرته صحيفة "معاريف" أمس (الخميس) بواسطة "معهد مأغار موحوت" الخبير في شؤون الاستطلاعات، أن أغلبية الجمهور في إسرائيل تعتقد أن تعامل الرئيس الأميركي باراك أوباما مع إسرائيل هو تعامل سلبي.

فقد قال 38% من الذين شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن تعامل أوباما مع إسرائيل هو تعامل عدائي، بينما قال 14% منهم إنهم يعتقدون أن تعامله يتسم باللامبالاة. في المقابل قال 33% فقط إنهم يعتقدون أن تعامله إيجابي وداعم، بينما امتنع 15% من الإجابة.

وقال 51% من المشتركين في الاستطلاع إنهم يعارضون تقديم أي مبادرات حسن نية للفلسطينيين، في إثر الزيارة التي سيقوم بها أوباما لكل من إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية يوم 20 آذار/ مارس الحالي. في المقابل قال 27% إنهم يؤيدون تقديم مبادرات حسن نية كهذه، بينما امتنع 22% من الإجابة.

وأكد 79% أنهم يرغبون في أن يكون على متن الطائرة الرئاسية الأميركية التي ستحط في إسرائيل الأربعاء المقبل كل من الرئيس أوباما، والجاسوس الإسرائيلي جونثان بولارد، بينما قال 11% إنهم يرغبون في أن يكون على متنها بولارد وحده، وقال 10% إنهم يرغبون في أن يكون على متنها أوباما وحده.

وكان أوباما قد أدلى بمقابلة خاصة إلى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية جرى بثها أمس (الخميس)، وأكد في سياقها أنه لا ينوي الإفراج عن بولارد فوراً.

على صعيد آخر، شدّد رئيس الولايات المتحدة على أن امتلاك إيران أسلحة نووية ما زال يشكل خطاً أحمر بالنسبة إلى إدارته، وأن أمام إيران نافذة فرص لوقف برنامجها النووي بالوسائل الدبلوماسية في غضون فترة أقصاها عام واحد، وفي حال عدم وقفه فإن جميع الخيارات لكبحه ستكون مطروحة في جدول أعمال هذه الإدارة، بما في ذلك الخيار العسكري.

 

وكرّر أوباما أنه لا يحمل أي خطة سياسية لتسوية النزاع الإسرائيلي - الفلسطيني، وأن الهدف الرئيسي من زيارته هو الإصغاء إلى ما يقوله زعماء إسرائيل والسلطة الفلسطينية.