نتنياهو: ولاية الحكومة الجديدة ستكون متزامنة مع أكثر الفترات تحدياً في تاريخ إسرائيل أمنياً وسياسياً
المصدر
يسرائيل هيوم

صحيفة يومية توزَّع مجاناً وتصدر باللغتين العبرية والإنكليزية. صدرت للمرة الأولى في سنة 2007، مالكها شيلدون أدلسون، وهو من الأصدقاء المقرّبين من بنيامين نتنياهو، وتنتهج خطاً مؤيداً له. ونظراً إلى توزيعها المجاني، فقد تحولت إلى الصحيفة الأكثر توزيعاً في إسرائيل.

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس تحالف "الليكود - بيتنا" بنيامين نتنياهو أن ولاية الحكومة المقبلة ستكون متزامنة مع أكثر الفترات تحدياً في تاريخ دولة إسرائيل، وخصوصاً من الناحيتين الأمنية والسياسية.

وأضاف نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة "الليكود - بيتنا" في الكنيست بعد ظهر أمس (الخميس)، أن طواقم المفاوضات الائتلافية تعكف في الوقت الحالي على وضع اللمسات الأخيرة على الاتفاقيات الائتلافية تمهيداً لعرض الحكومة الجديدة على الكنيست الأسبوع المقبل.

وقال إنه يعتقد بأن الكتلة حققت في هذه المفاوضات أفضل نتيجة ممكنة في ضوء حصولها على 31 مقعداً في الكنيست، وأشار بصورة خاصة إلى استعادة حقيبة الدفاع، والاحتفاظ بحقيبة الخارجية التي سيشغلها نتنياهو إلى حين انتهاء محاكمة حليفه أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"] بشبهات جنائية.

وخاطب رئيس الحكومة رئيس حزب "يش عتيد" [يوجد مستقبل] يائير لبيد، الذي سيشغل منصب وزير المال في الحكومة المقبلة، قائلاً إن المهمة الأولى التي ستكون ماثلة أمام الحكومة الجديدة هي المصادقة على ميزانية عامة للدولة تحافظ على استقرار الاقتصاد الإسرائيلي وتضمن نموه. وشدد على أنه سيقدم الدعم الكامل لعملية تمرير مشروع ميزانية عامة يتسم بالمسؤولية في شتى المجالات.

وفي ختام الاجتماع انتخب أعضاء كتلة "الليكود - بيتنا" بالإجماع عضو الكنيست يولي إدلشتاين مرشحاً عن الكتلة لمنصب رئيس الكنيست. وامتنع رئيس الكنيست المنتهية ولايته عضو الكنيست رؤوفين ريفلين من التصويت.

 

وقال ريفلين لدى خروجه من اجتماع الكتلة إن رئيس الحكومة قرر إقصاءه عن منصب رئيس الكنيست، ولذا امتنع عن التصويت. وأكد أنه سيبقى "جندياً مخلصاً لدولته وحزب الليكود".