علمت صحيفة "معاريف" أنه من المتوقع أن يوافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حتى يوم غد (الجمعة) على القيام بسلسلة مبادرات حسن نية تجاه يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تهدف إلى الحفاظ على استمرار المحادثات المباشرة التي بدأت قبل شهر بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية برعاية الأردن.
وقد تعرّض نتنياهو خلال الأيام القليلة الفائتة إلى ضغوط كبيرة للموافقة على القيام بمبادرات كهذه، وذلك في أثناء اللقاءات التي عقدها مع كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ومبعوث الرباعية الدولية إلى الشرق الأوسط توني بلير، ووزير الخارجية الألمانية غيدو فيسترفيله، وكذلك في أثناء محادثة هاتفية جرت بينه وبين وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون. وقد طالب جميع هؤلاء نتنياهو بإعلان مبادرات حسن نية قبل الاجتماع الذي من المقرر أن تعقده الجامعة العربية بعد غد (السبت) لمناقشة موضوع المحادثات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وعلى ما يبدو فإن المقصود هو مبادرات حسن نية مثل توسيع السيادة الأمنية الفلسطينية في مناطق أ وب وج، وتشجيع مشروعات بناء جديدة للفلسطينيين في مناطق ب وج.
كما أن رئيس الحكومة تباحث خلال لقائه بالأمين العام للأمم المتحدة أمس (الأربعاء) في شأن إمكان تخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة، والسماح بدخول مواد بناء إليه.