· علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن اجتماعات خاصة عُقدت في العاصمة الأميركية واشنطن قبل نحو أسبوع، واشترك فيها مندوبون من إسرائيل والسلطة الفلسطينية ووزير الخارجية الأميركية جون كيري. وكان الهدف الرئيسي منها هو الاتفاق على سلسلة من الخطوات البانية للثقة بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، تنفذ قبل الزيارة التي من المقرر أن يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما للمنطقة في 20 آذار/ مارس الحالي.
· وخلال هذه الاجتماعات أبدت إسرائيل موافقتها على أن تزوّد أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية بـ 600 - 700 بندقية جديدة. وتعهّد المندوبون الفلسطينيون بألاّ تقدم السلطة الفلسطينية قبل زيارة أوباما على أي خطوات أحادية الجانب لدى المنظمات الدولية من دون تنسيق مسبق مع الإدارة الأميركية في هذا الشأن.
· وقال مسؤولون في البيت الأبيض إن أوباما ينوي أن يعلن خلال زيارته منح السلطة الفلسطينية مبلغ 250 مليون دولار لتخفيف الضائقة الاقتصادية التي تواجهها. وفي المقابل تعهّد المندوبون الفلسطينيون بخفض حدّة التوتر في الشارع الفلسطيني على خلفية حملة الاحتجاج التي يقوم بها الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية، كما تعهدوا بالاستمرار في التنسيق الأمني بين السلطة وإسرائيل.
· على صعيد آخر، طالب الفلسطينيون بإقامة 8 مراكز جديدة للشرطة الفلسطينية في مناطق ب و ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وبإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وفي هذه الأثناء تدرس إسرائيل أيضاً إمكان نقل أراض جديدة من المنطقة ج الخاضعة للسيادة الإسرائيلية الكاملة إلى المنطقة أ الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية.
· وقالت مصادر سياسية رفيعة المستوى في القدس لصحيفة "يديعوت أحرونوت" إن جميع هذه الخطوات تُعتبر رمزية، ويبقى الأهم منها هو استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين بعد انتهاء زيارة الرئيس الأميركي.
lsH�a