اللجنة الخاصة بحل مشكلة المتسللين إلى إسرائيل توصي بعدم أخذ موقف الأمم المتحدة في الاعتبار
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

قدمت اللجنة الخاصة من أجل حل مشكلة المتسللين غير الشرعيين إلى إسرائيل التي عيّنها وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي [شاس] أمس (الثلاثاء)، توصياتها إلى الوزير.

وأوصت اللجنة التي يترأسها الخبير الجغرافي من جامعة حيفا البروفسور أرنون سوفير، بعدم أخذ الموقف الذي تعرب عنه الأمم المتحدة فيما يتعلق بالمتسللين من السودان وإريتريا في الاعتبار. وتطالب هذه المنظمة الدولية بعدم إعادة هؤلاء المتسللين إلى هاتين الدولتين، خشية أن تكون حياتهم عرضة للخطر. ودعت اللجنة إلى أن تقوم إسرائيل بنفسها بإجراء جولات استكشافية لتقصي الأوضاع في هاتين الدولتين تمهيداً لإعادة المتسللين إليهما.

كما أوصت اللجنة بدرس المسار الذي يسلكه المتسللون في طريقهم إلى إسرائيل، وذلك بغية وضع عراقيل في هذا المسار تحول دون وصولهم إلى هدفهم.

ودعت اللجنة أيضاً إلى بلورة سياسة عامة لكبح منظمات حقوق الإنسان التي تقوم بإرسال مندوبين عنها ينتظرون المتسللين لدى وصولهم إلى منطقة الحدود مع إسرائيل، من أجل تقديم المساعدات القانونية والإنسانية لهم.

 

وقال البروفسور سوفير، في المؤتمر الصحافي الخاص الذي عقدته اللجنة أمس باشتراك وزير الداخلية يشاي وعرضت فيه توصياتها، إن إسرائيل مطالبة بأن تُغلق حدودها في وجه المتسللين غير الشرعيين، وإلاّ فإن طابعها اليهودي سيكون معرضاً للخطر.