نفي ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية النبأ الذي نشرته صحيفة "معاريف" أمس (الثلاثاء)، وقالت فيه إن بنيامين نتنياهو يدرس إمكان القيام بمبادرات حسن نية إزاء الفلسطينيين على أعتاب الزيارة التي من المتوقع أن يقوم بها الرئيس الأميركي باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية في 20 آذار/ مارس الحالي.
وجاء في بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة أمس أنه في حال وافق الفلسطينيون على استئناف المفاوضات المباشرة من دون شروط مسبقة، فإنه سيكون ممكناً درس إمكان اتخاذ خطوات ميدانية على الأرض.
وكانت "معاريف" قد أشارت إلى أن رئيس الحكومة تلقّى توصيات من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تتعلق بهذه المبادرات، وأشارت إلى أن الحديث يدور على مبادرات حسن نية مثل نقل أراضٍ جديدة من المنطقة ج في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الخاضعة للسيادة الإسرائيلية الكاملة إلى المنطقة أ الخاضعة لسيادة السلطة الفلسطينية، والتصديق على خرائط هيكلية لعشرة تجمعات فلسطينية في المنطقة ج، وإطلاق عدد من أسرى حركة "فتح" المحتجزين في السجون الإسرائيلية، وتزويد أجهزة الأمن الفلسطينية بمزيد من الأسلحة الخفيفة.
