عقد وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك، الذي يقوم بزيارة رسمية للولايات المتحدة، أمس (الثلاثاء)، اجتماعاً بوزير الدفاع الأميركي الجديد تشاك هيغل. وجرى خلال الاجتماع التداول في عدة موضوعات، في مقدمها البرنامج النووي الإيراني، وآخر الأوضاع في سورية.
وشدّد باراك على أهمية الحفاظ على العلاقات الأمنية الوثيقة بين إسرائيل والولايات المتحدة وتطويرها.
وقال بيان صادر عن وزارة الدفاع الأميركية إن هيغل أعرب خلال الاجتماع عن التزامه العميق الحفاظ على أمن إسرائيل وتفوّقها العسكري، بما في ذلك تطوير قدراتها النوعية في مجال الدفاع ضد الصواريخ.
كما أبدى هيغل رغبته في القيام بزيارة لإسرائيل قريباً.
على صعيد آخر، أكد رئيس القيادة المركزية للجيش الأميركي الجنرال جيمس ماتيس، في سياق الشهادة التي أدلى بها أمس (الثلاثاء) أمام لجنة القوات الأميركية المسلحة في مجلس الشيوخ، أن العقوبات الاقتصادية والدبلوماسية المفروضة على إيران لا تؤدي إلى النتائج المطلوبة فيما يتعلق بكبح برنامجها النووي.
وفي الوقت نفسه، دعا ماتيس إلى الاستمرار في فرض العقوبات، وأشار إلى أن الولايات المتحدة تملك خيارات أُخرى لكبح البرنامج النووي الإيراني، وهي جاهزة للجوء إليها، بما في ذلك الخيار العسكري.
وشدّد ماتيس على أن إيران تشكل التهديد الأكبر لاستقرار منطقة الشرق الأوسط وتطورها الاقتصادي، وعلى أن سلوك زعمائها يتسم بعدم المسؤولية.