حزب العمل يعقد أول اجتماع له بعد انشقاق باراك
المصدر
هآرتس

من أهم وأقدم الصحف اليومية الإسرائيلية، تأسست في سنة 1918، ولا تزال تصدر حتى اليوم، ورقياً وإلكترونياً، كما تصدر باللغة الإنكليزية وتوزَّع مع صحيفة النيويورك تايمز. تُعتبر هآرتس من الصحف الليبرالية والقريبة من اليسار الإسرائيلي. وهي تحتل المرتبة الثالثة من حيث التوزيع في إسرائيل. تُصدِر الصحيفة ملحقاً اقتصادياً بعنوان "ذي ماركر".

عقد حزب العمل أمس (الخميس) أول اجتماع لمكتب الحزب السياسي بعد إقدام رئيسه السابق [وزير الدفاع الإسرائيلي] إيهود باراك على الانشقاق عنه وإقامة كتلة مستقلة ["استقلال"] مؤلفة من خمسة أعضاء كنيست. واشترك في الاجتماع أعضاء الكنيست الثمانية الذين قرروا البقاء في صفوف حزب العمل، وأعلنوا خلاله ولاءهم المطلق للحزب.

وألقى الرئيس السابق للحزب عضو الكنيست عمير بيرتس خطاباً في الاجتماع أكد فيه أن حزب العمل قادر على أن يرمم نفسه. أمّا الوزير المستقيل بنيامين بن إليعيزر فقال إنه يحلم بتكرار تجربة سنة 1992 التي حقق حزب العمل خلالها انقلاباً كبيراً في نتائج الانتخابات العامة وفاز بـ44 مقعداً في الكنيست.


وعلى صعيد التنافس على رئاسة حزب العمل، أعلن رئيس مركز الحكم المحلي ورئيس بلدية معلوت - ترشيحا، شلومو بوحبوط، أمس (الخميس) أنه ينوي التنافس على هذا المنصب. وكان بوحبوط شغل منصب عضو كنيست عن حزب العمل خلال السنوات 1992- 1996.


من ناحية أخرى، علمت صحيفة "هآرتس" أن الوزير بني بيغن [الليكود] حذّر قيادة حزبه من التداعيات الخطرة التي يمكن أن تترتب على انجرارها وراء المبادرات البرلمانية لحزب "إسرائيل بيتنا". وجاء تحذيره هذا في أثناء الاجتماع المغلق الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست الاثنين الفائت، وذلك في سياق خطاب انتقد فيه تأييد الليكود اقتراح "إسرائيل بيتنا" الداعي إلى إقامة لجنة تحقيق برلمانية بشأن مصادر تمويل منظمات يسارية وأخرى تُعنى بحقوق الإنسان. وأكد بيغن أن على الليكود أن يمتنع من تبني مواقف "إسرائيل بيتنا" لأن من شأن ذلك أن يجعل الأول نسخة طبق الأصل عن الثاني، الأمر الذي ربما يتسبب بهروب مؤيدي الليكود وناخبيه إلى الحزب الأصلي [أي "إسرائيل بيتنا"].