قال الرئيس الموقت للجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان ["الليكود - بيتنا"] إن إسرائيل لا تعلق آمالاً كبيرة على جولة المحادثات الجديدة بين مجموعة 5+1 [الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي + ألمانيا] وإيران، التي بدأت في كازاخستان أمس (الثلاثاء)، فيما يتعلق بكبح البرنامج النووي الإيراني.
وجاءت أقواله هذه في سياق الكلمة التي ألقاها خلال الاجتماع الذي عقدته اللجنة أمس في الكنيست، وقد أكد فيها أيضاً أن إسرائيل تدرك أن إيران تمارس أساليب المماطلة والتسويف من أجل إضاعة الوقت، بينما تواصل تقدمها السريع نحو الحصول على قدرات نووية عسكرية.
وأضاف ليبرمان أنه يتعين على الأسرة الدولية أن تدرك هي أيضاً أن العقوبات وحدها لن تثني طهران عن تطلعاتها النووية، وأنه لا بُد من اتخاذ إجراءات أقسى من الإجراءات التي اتُّخذت ضدها حتى الآن.
وعلى صعيد آخر، أشار ليبرمان إلى أن إسرائيل تصرفت بصورة لائقة في كل ما يتعلق بقضية "السجين إكس"، وهو المواطن اليهودي الأسترالي بن زيغير الذي كان يحمل الجنسية الإسرائيلية أيضاً، والذي اعترفت إسرائيل بأنه كان عميلاً لجهاز الموساد، وتم احتجازه في إحدى الزنزانات في سجن أيالون [في وسط إسرائيل]، ومات منتحراً [في 15 كانون الأول/ ديسمبر 2010]، وكان يحمل هوية مزورة، لكنها ما زالت ترفض الكشف عن الأسباب التي أدت إلى اعتقاله، وعن ظروف انتحاره.
وتجدر الإشارة إلى أن ليبرمان كان يشغل منصب وزير الخارجية عندما اعتُقل زيغير وتوفي في السجن.