أصدرت الناطقة بلسان اللجنة الإسرائيلية للطاقة الذرية أمس (الثلاثاء) بياناً أشارت فيه إلى أن المسؤول الكبير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي تعرّض بيته في بلدة بيت يتسحاق [وسط إسرائيل] الأحد الفائت، لعملية اقتحام، هو المدير العام لهذه اللجنة العميد احتياط شاؤول حوريف، المسؤول عن الملف النووي الإسرائيلي.
وجاء إصدار هذا البيان في إثر سماح الرقابة العسكرية الإسرائيلية بنشر هوية هذا المسؤول، بعد أن تم كشف النقاب عنها في تقارير كثيرة ظهرت في شتى وسائل الإعلام الأجنبية.
وفي المقابل، كانت الشرطة الإسرائيلية قد توجهت صباح أمس إلى محكمة الصلح في كفار سابا، وطلبت إصدار أمر يحظر نشر أي معلومات تتعلق بهوية هذا المسؤول، وقد استجابت المحكمة لهذا الطلب، وأصدرت أمراً يمنع نشر أي تفصيلات تتعلق بهويته وبالتحقيق الذي تجريه الشرطة لتقصي وقائع عملية الاقتحام والدوافع وراءها.
وعمّمت الشرطة بياناً مقتضباً اكتفت فيه بالقول إنه وفقاً للشكوى التي تلقتها من صاحب البيت، تمت خلال عملية الاقتحام سرقة حقيبة تحتوي على حاسوب نقّال وجهاز اتصال ومحفظة تضم بطاقات شخصية تتيح لهذا المسؤول إمكان الدخول إلى المنشآت النووية الأكثر سرية وحساسية في إسرائيل.
وأضاف البيان أن هذه ثاني مرة يتعرض فيها بيت حوريف لعملية اقتحام، وأنه خلال عملية الاقتحام السابقة تمت سرقة حاسوب نقّال منه.
