اجتماع حاشد في حيفا تضامناً مع نظام الأسد
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

شهدت قاعة مسرح الميدان في مدينة حيفا مساء أمس (السبت) اجتماعاً حاشداً تضامناً مع نظام الرئيس السوري بشار الأسد. واشترك في الاجتماع نحو 400 شخص من أبناء الطوائف الدرزية والمسيحية والإسلامية، ووفد كبير من سكان هضبة الجولان السورية [المحتلة].

وحمل عدد من المشتركين صور الرئيس الأسد، ولافتات تطالب بإسقاط المؤامرة على سورية.

وتكلم في الاجتماع عدة أشخاص أكدوا أن ما تتعرض له سورية في الآونة الأخيرة هو مؤامرة غربية. وشجب بعض المتكلمين مواقف الدول العربية، واتهموها بالتآمر على سورية، وطالبوا الجماعات المسلحة التي تغلغلت إليها بأن تغادرها فوراً.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (26/2/2012) عن عضو الكنيست السابق عصام مخول [من حزب راكاح] قوله إن الهدف من هذا الاجتماع "هو الاحتجاج على المؤامرة الدنيئة التي تتعرض لها سورية، والتي تتصدرها الولايات المتحدة بالتعاون مع كل من قطر والسعودية، ويجري في إطارها تنفيذ أعمال إرهابية وتحميل النظام السوري المسؤولية عنها."

كما نقلت الصحيفة عن أحد المشتركين في الاجتماع قوله إن النظام في سورية لا يتحمل أي مسؤولية عن أعمال القتل التي تجري في هذا البلد، مشدداً على أن زعزعة هذا النظام يخدم مصالح إسرائيل فقط.

 

المزيد ضمن العدد 1364