عضو كنيست من يهدوت هتوراة: نتنياهو لا يدافع عن الحريديم بصورة كافية
المصدر
معاريف

تأسست في سنة 1948، وخلال العشرين عاماً الأولى من صدورها كانت الأكثر توزيعاً في إسرائيل. مرّت الصحيفة بأزمة مالية خانقة بدءاً من سنة 2011، واضطرت إلى إغلاق العديد من أقسامها، إلى أن تم شراؤها من جديد في سنة 2014.  تنتهج خطاً قريباً من الوسط الإسرائيلي، وتقف موقفاً نقدياً من اليمين.

قال رئيس لجنة المالية في الكنيست عضو الكنيست موشيه غفني من حزب يهدوت هتوراة الحريدي إن رئيس الحكومة الإسرائيلية الحالي بنيامين نتنياهو لا يدافع عن الحريديم [اليهود المتشديين دينياً] بصورة كافية، وذلك خلافاً لجميع رؤساء الحكومة الذين سبقوه.

وأضاف غفني في سياق مقابلة مطولة خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" وسينشر نصها الكامل في ملحقها الأسبوعي بعد غد (الجمعة)، أن الهدف من الحملة التي يشنها القائم بأعمال رئيس الحكومة شاؤول موفاز [رئيس كاديما] والرامية إلى فرض التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش الإسرائيلي على الشبان الحريديم هو تصدر العناوين في وسائل الإعلام ظناً منه أن ذلك من شأنه أن ينقذ حزب كاديما من الانهيار.

وأكد أن المؤسسة السياسية في إسرائيل باتت تفتقر إلى الزعماء الذين يحترمون الاتفاقيات ولا ينجرون وراء الشعبوية الرخيصة، وأن تصوير الشبان الحريديم على أنهم منشغلون بدراسة التوراة فقط، بينما يجازف باقي الشبان في إسرائيل بحياتهم من أجل حماية الدولة هو تصوير مشوه للواقع.

ورداً على سؤال عمّا إذا كان حزب يهدوت هتوراة يمكن أن ينقل تأييده في الانتخابات العامة المقبلة إلى زعيمة المعارضة عضو الكنيست شيلي يحيموفيتش [رئيسة حزب العمل]، قال غفني: "من ناحيتي لا يهم ما إذا كان الزعيم رجلاً أو امرأة، وثمة نساء في إسرائيل يمكنهن أن يصبحن زعيمات جيدات، بقدر ما إن هناك رجالاً غير جديرين بالزعامة على الإطلاق."